يعمل العلاج المناعي عبر مساعدة جهازك المناعي في مهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها. قد يعني هذا توقف السرطان عن النمو أو الانتشار.¹

نعم، العلاج المناعي له آثار جانبية محتملة يمكن أن تكون خطيرة أو حتى مهددة للحياة. قد يحدث ذلك في أي وقت في أثناء العلاج أو حتى بعد أشهر عدة من انتهائه، لذا من المهم أن تكون على دراية بعلامات الآثار الجانبية المحتملة وأعراضها حتى تستطيع التعرّف عليها. عادةً ما تتسم الآثار الجانبية للعلاج المناعي بمستوى حدة يتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة وقابلة للعكس في حال الإبلاغ عنها مبكرًا.¹ ابقَ على تواصل دائمًا مع طبيب الأورام أو أخصائي السرطان أو تمريض السرطان لديك إذا لاحظت أي اختلاف بشأن ما تشعر به.

• اتصل بطبيب الأورام، أو أخصائي السرطان أو تمريض السرطان فورًا إذا ظهرت عليك أي علامات أو أعراض، أو إذا كانت حالتك تسوء.
• لا تعالج أي علامات أو أعراض بنفسك.
• إذا كنت تتحدث مع أخصائي رعاية صحية آخر، فأخبره بأنك تخضع للعلاج المناعي.
• إذا كنت تشهد حالة طارئة، فاتصل بالرقم 000 أو توجه مباشرةً إلى أقرب مركز طوارئ طبي.

العلاج المناعي هو علاج يصفه الطبيب وعادةً ما يتم تلقيه في مركز علاج، حيث يُعطى بالحقن مباشرةً في مجرى الدم عبر إبرة في الوريد (عادةً ما يُعطى في ذراعك أو في الجزء الخلفي من يدك).¹

نعم، يعد العلاج المناعي نوعًا مختلفًا عن العلاج الكيميائي، فالعلاج الكيميائي يهاجم كلاً من الخلايا السرطانية والسليمة،¹ أما العلاج المناعي، فإنه يؤثر على الجهاز المناعي، حيث يساعد الجهاز المناعي في مهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها.¹

لا. العلاج المناعي لا يوقف عمل الجهاز المناعي مثلما يفعل العلاج الكيميائي. فالعلاج المناعي يساعد جهازك المناعي على العمل بشكل أفضل عبر زيادة استجابة الجسم المناعية الطبيعية للسرطان.¹